جلب الرزق

جلب الأرزاق


قد وردنا من القراء الأعزاء الكثير من الرسائل تطلب منا عملاً فيه تيسير الأمور وجلب الأرزاق ، ونزولاً عند رغباتهم الملحة ، قررنا أن ننشر مقالا يخص تيسير الأمور وجلب الأرزاق ، وان شاء الله تجدون فيه المنفعة المرجوة . 


ومن باب النصيحة فأرجو ممن ينقل هذا العمل أن لا يبقى جالساً في منزله لا يقوم بأي عمل أو يقدم عليه ، فليس من المعقول أن تفتح عليه طاقة من سقف منزله ، ويرمى إليه بصرة من المال لا يعلم من أين مصدرها ؟ !! ، فيجب أولاً لمن يريد أن يحترز بهذا العمل ، أن يكون له عملاً ما لتيسير أسباب الرزق .
ويضرب مثلٌ في الشام ( من حضر السوق باع واشترى ) فيجب على الذين يرغبون أن يقتنوا هذا العمل أن يسعوا في مطالب الرزق ثم على الله التيسير .
وقد جُرب هذا العمل مع أشخاص كثيرين بعضهم انتفع منه لأن شركته أو محله أو مكان عمله كان واقفاً عن تيسير الأمور ثم بدأ تدريجياً في جلب الزبائن بفضل هذه الدائرة الكريمة .
وأنا أيضا كنت مستأجراً بيتا وقد عانيت الكثير من الآجار ، وطلبت من الله عز وجل أن يرزقني مالاً لشراء منزل أرتاح به ، وفي يوم من الأيام كنت جالساً أقرأ بعض الكتب ، فسمعت صوتاً خفيا في داخلي يقول لي : احمل دائرة الرزق ، واكتبها يوم الجمعة عند صلاة العصر .
فسألت : من يخاطبني 
قال : عبد الكريم .
قلت له : ذكرني يا عبد الكريم في يوم الجمعة .
وفعلا جاء يوم الجمعة وبعد صلاة الظهر ، سمعت نفس الصوت يذكرني بما قاله لي سابقاً ، ولقد كنت بغفلة من أمري ، ولن أخفيكم بأنني كنت مطلعاً سابقاً على دائرة تخص الرزق في احد الكتب ، ولكن بفضل الله زدت عليها اجتهادي من العلوم ، بما يخص جلب الأرزاق .
وفعلا قمت بتطبيقها في عصر يوم الجمعة ، ولن تصدقوا إن قلت لكم ، أني قد أخطأت بتصميمها أكثر من أربع مرات ، حتى انتهيت منها ، وبعد تمسيكها وحملها مدة من الزمن ، قد رزقت بمسكن خاص بي ، وما زلت مستقرا به حتى الآن .وهذه هي الدائرة التي ما زالت محافظا عليها إلى يومي هذا ، وإن شاء الله ينتفع بها جميع المطلعين .

تم عمل هذا الموقع بواسطة